تفاحة: 2015

اقتباسات

من ديوان لزوم ما يلزم لنجيب سرور

هو لم يمت بطلا ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة
..
فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص

إنا لتعجزنا الحياة ..
فنلومها .. لا عجزنا ،
ونروح نندب حظنا ،
و نقول هذا العصر لم يخلق لنا !

لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفن !

أنت لا تملك غير الكلمات ،
حيلة العاجز عن كل الحيل.

_أعطوا لقيصر ما لقصير
وللإله ..
ما للإله !
_فما الذي تعطي لنا ؟!
_ماذا تبقى عندكم ؟
_لم يبقى شئ ، ..
_فاهنأوا .. طوبى لكم !

الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !
قل ما تريد لمن تريد كما تريد ..
لو بعدها الطوفان قلها في الوجوه بلا وجل :
(الملك عريان) .. ومن يفتي بما ليس الحقيقة ..
فليقتني خلف الجبل !
إني هنالك منتظر ..
والعار للعميان قلباً أو بصر ،
و إلى الجحيم بكل ألوان الخطر !

الحق قال الأولون :
(مات اللذين يختشون) !
ماتوا .. وعاش الداعرون ..
الفاجرون .

هم يجهشون و أنت تكتمها ، فماذا يفعلون ..
لوقلتها .. لو قلت للأبد الوداع !؟
لا .. لا مفر من الخداع ..

يا أيها العشاق ..
لا تدعوا الهوى ،
من قبل أن تجربوا الفراق !

الألفاظ لها ميزان .
ثمة لفظ قد يكسبك العالم لكن .. تخسر نفسك !
ثمة لفظ قد يفقدك العالم لكن .. تكسب نفسك
زن ألفاظك تعرف نفسك ..

اللامكان
لا بالجحيم ولا النعيم .
هذا مقر التافهين الجوف والمتنطعين ،
عاشوا وماتوا في الهوامش قابعين .
لا منتمين !

_صنفان هم : لا يقرأون ،
أو يقرأون ولا يعون .
_ الفارغون !

ليس يعرف كيف يعشق
من ليس يعرف كيف يكره .

هذي مبيدات الذباب ..
في الأرض بالأطنان تنتجها المصانع .
هل قل في الأرض الذباب ؟!

فلنعترف أنا كباراً أو صغار ..
فينا إزاء المدح ضعف لا يقاوم

في شرفنا كل ينصب نفسه ،
في غفلة النقاد رائد ما يشاء ،
يكفي لهذا أن يكون المرء موهوباً بفن اللاحياء !

الجيل ينسى كي يعيش
ويجئ جيل ثم ينسى كي يعيش !!

لم يبقى للإنسان إلا واحدة :
القبر أو ذُل الخضوع !

"قد آن ياكيخوت للقلب الجريح

أن يستريح،
فاحفر هنا قبراً ونم
وانقش على الصخر الأصم:
يا نابشا قبرى حنانك، ها هنا قلبٌ ينام،
لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام،
هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام.
أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان
إن عد فرسان الزمان
لكن قلبى كان دوماً قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة."